لا اعلم لماذا فعلت هذا لكنني خلعت ملابسي و وقفت رافعا ذراعي الى الهواء و هو يمر بي أكني فراغ و الشمس تحرق ظهري. يمكن اني اريد حرية او الشعور بالحياه فانا ميت منذ زمن و اريد ان استعيد حياتي و سعادتي بالحياه فانا ميت من زمن اريد ان استعيد حياتي و سعادتي بالحياه التي افتقدها. او يمكن اريد ان استعيد شعوري اني انسان بمنظر البحر الهادئ و صبر الصيادين و قوة الهواء و شموخ الشمس و رقه السماء أو يمكن اني افتقد هذه المشاعر و اريد ان اكتسبها من الطبيعه
ليت لي امراة احبها و اضع ذراعي حولها و نحن نتمشى على صخور البحر ولا نبالي لأحد ولا أعيون الناس مجرد انا و هي على البحر لا نتكلم لكن نفهم و نعلم كل الكلام الذى سيقال مجرد جالسين نستمع الى صوت الامواج و هى تصدم بالصخور ولا نشعور الا بالماء المالح في اقدمنا الحافيتان ولا و لكن نشعر ايضا بالحب بيننا. أني احسد كل اثنان جالسين على البحر يتكلمون بكلام الحب و يشعرون به. ليت تتاح لي هذه الفرصه
ما اجمل الجلوس وسط الحديقة و سماع تغريد العصافير وانت جالس معك السيجارة و كوب القهوه الذي اعدته خصيصا للاستمتاع به وسط الجمال الرباني الذي حولك من الخضره و الزهور و زقزقة العصافير بدون زحام السيارات و ابواق الاتوبيسات و و زلازل الترام . جالس امامك الفيلل و السفارات و لا اكنك جالس في جاردن سيتي. حديقة ألنبي في كفر عبده ميهمكش اسم المكان لكنه جاردن سيتي الاسكندرية حيث الهدوء و الجمال المعماري الممزوج بين كل عصور مصر الحديثة .من ايام الانجليز الى الفيلات الاوتوماتك . ما اجمل الهدوء الذي يجعلك تفكر و تريح اعصابك و انت جالس و الاجنبيات بالشعر الذهبي تمر من امامك ليتني اعيش في هذة الحديقه مع اني اسكن بالقريب منها الا اخر مره امر بها كان يوم غريب به تجربة جميله و مخيفة. يجب ان اعود الى حياتي العاديه لأباشر حياتي مع التوقف بالاستمتاع بالجمال الذي انا فيه